تونس-أفريكان مانجر
أكد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أنّ المفاوضات الاجتماعية مع الجانب الحكومي لم تكن جدية ويبدو أنّ هناك خلفيات وخفايا أخرى وراء تعطلها، وأنّ الاتحاد يسأل الحكومة لماذا هذا التفاعل السلبي مع المفاوضات وهي التي وافقت على فتحها وبذلك عليها أن تتحمل مسؤوليتها في ذلك.
وأشار الطاهري الى أنّ تعامل الحكومة شبيه بتعامل الحكومة السابقة، موضحا أنّ الاتحاد يسعى إلى إنهائها قبل عيد الشغل لأنّه في حال لم يتم التوصل الى الزيادة في الأجور فانّه سيكون بالنسبة لهم يوم غضب وسيطالبون بالزيادة الخصوصية وهذا من شأنه أن يتسبّب في توتر اجتماعي.
وبحسب ما ورد في صحيفة المغرب ، فقد شدّد الطاهري على أنّ الحكومة ملتزمة بالإيفاء بتعهداتها وتفعيل الاتفاقات المبرمة في عديد القطاعات تجنبا للإضرابات التي من المنتظر تنفيذها في الأيام القليلة القادمة.