تونس-افريكان مانجر
اعتبر عميد المهندسين كمال سحنون، ان مغادرة 39 ألف مهندس تونسي للبلاد كارثة على الإقتصاد، مؤكدا أن هذه الظاهرة تُمثل أكبر خطر على تونس.
وقال سحنون، في تصريح لشمس اف ام، اليوم الاربعاء، إن الـ39 ألف مهندس الذين غادروا قُدِرت كلفتهم على الدولة بـ3،9 مليون دينار.
وأوضح أنه ورغم الجانب الإيجابي الذي يعكس الكفاءة العالية للمهندس التونسي، لكن الظاهرة تبقى غير إيجابية لتونس وتدل على أن الدولة لا تمنح للمهندس قيمته ومقامه الحقيقي لا على المستوى المادي ولا المعنوي.
واعتبر كمال سحنون وضعية المهندس في تونس متردية وذكّر بتعرضهم للهرسلة في فترة حكومة هشام المشيشي على خلفية تحركاتهم الإحتجاجية.
وقال إن رئيسة الحكومة نجلاء بودن وخلال لقائها به السبت الماضي، تعهدت بعدم هرسلة المهندس التونسي.
يشار الى اان رئيسة الحكومة التقت بقصر الحكومة بالقصبة، عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون.
ومثل اللقاء فرصة للتداول في مشاغل المهندسين في القطاعين العام والخاص، وأهمية تحسين أوضاعهم المهنية وضمان جودة تكوينهم وملاءمته لسوق الشغل وتحيين القوانين المنظمة لعملهم وعلى رأسها القانون الأساسي.
وعبّرت رئيسة الحكومة عن اكبارها للدور المحوري الذي يقدّمه المهندسون في بناء الاقتصاد الوطني في مختلف مجالاته ومساهمتهم في مخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته اعتبر عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون أن هذا اللقاء كان إيجابيا وتم خلاله التأكيد على ضرورة العمل من أجل تثمين دور المهندس والمكانة التي يجب أن يضطلع بها في الاقتصاد الوطني وفي تغيير المنوال التنموي والنهوض بالبلاد.