تونس- افريكان مانجر
نفى اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 السفير الفلسطيني بتونس سلمان الهرفي صحة الأخبار التي نشرتها صحيفة” آخر خبر ” بشأن الوثيقة السرية بين السفارة و الرئيس محمود عباس تفيد بسعي الرئيس المنصف المرزوقي ضرب الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية و التي اتهم فيها السفير الرئيس التونسي بالسمسرة بدماء الفلسطينيين لخدمة مصالحه الانتخابية حسب الجريدة.
فلسطين على مسافة واحدة من كل الأحزاب التونسية
و اكد السفير في تصريح مباشر على راديو موزاييك اليوم ان رئيس الجمهورية المؤقت كان دائما الى جانب الشعب الفلسطيني، كما أكد الهرفي ان فلسطين تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب في تونس. كما دعا في تصريح لموزاييك الى النأي بالقضية الفلسطينية عن المشاكل الداخلية و عن الساحة السياسية التونسية.
و أفاد السفير الفلسطيني أنّ االوثيقة المنشورة اليوم لا ساس لها من الصحة. كما قال سلمان الهرفي إنّه لم يجر أي حوار مع أحد صحفيي الصحيفة المذكورة
قطر” المموّل الأساسي”
وكانت صحيفة” آخر خبر ” قد أوردت اليوم ان سفير فلسطين بتونس اتهم رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي بحياكة الدسائس من اجل افشال مبادرة السلام المصرية وذلك بالتنسيق مع حركة حماس الاسلامية التي تحكم قطاع غزة.
وقد نشرت على اعمدتها وثيقة وصفتها بالسرية اكدت انه بعث بها سفير فلسطين بتونس الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليُؤكد من خلالها ان المرزوقي قام بتأليب وفد حركة حماس الذي زار تونس يوم 15 اوت الماضي على السلطة المصرية بالإضافة الى تهميشه للدولة الفلسطينية بصفتها مخاطبا رسميا و دعمه لحركة حماس و محاولة الزج بالدولة الفلسطينية في سياسة المحاور خدمة لحملته الانتخابية و استجابة لاوامر” قطر الممول الأساسي ” بحسب ما جاء حرفيا في الوثيقة التي نشرتها الصحيفة آنفة الذكر.