هاجمت مجموعة سلفية من 80 شخصا ظهر الاثنين أحد نزل سيدي بوزيد وقامت بتهشيم تجهيزاته: من صالون استقبال و ثلاجة ومعدات المقهى والحانة وما يوجد بها من مشروبات كحولية. وأفاد صاحب النزل جميل الحرشاني للمجلة الاخبارية “تونس هذا اليوم ” بالوطنية 2 أن المعتدين اقتحموا الغرف وحطموا تجهيزاتها أيضا وهاجموا منزل صاحب النزل وأخذوا مبلغا ماليا ب7 آلاف دينار وحطموا سيارته الراسية قرب المنزل .
وأعلن جميل الحرشاني ان المجموعة اتصلت به منذ أيام وطلبت منه غلق النزل الذي يشغل 12 عاملا.وأبلغ بذلك الوالي والسلط الأمنية الا أنهم لم يحركوا ساكنا أثناء الهجوم حسب قوله واكتفوا بتسجيل الخسائر بعد حدوث الهجوم .
وتعيد هذه الحادثة الى الاذهان ما جد في ماي الماضي من اعتداء على النزل والحانات بالمدينة مما أدّى الى غلقها