تونس- افريكان مانجر
أفادت وزيرة السياحة سلمى اللومي أن القطاع السياحي يشكو هذا الموسم من صعوبات كبيرة متأثرا بالأحداث الإرهابية الخطيرة على الرغم من التطور الحاصل في السياحة الداخلية وسياحة الجوار، معربة عن أمله في أن تتحسن المؤشرات بعد هذا الموسم.
كما تحدثت الوزيرة في تصريح لجوهرة أف أم الجمعة 7 أوت 2015 عن الإجراءات المتخذة لفائدة أصحاب النزل والناشطين في القطاع، والتي تتوزع إلى 4 محاور من بينها تمكين العاملين في القطاع الذين أحيلوا على البطالة من منحة، وهي منحة تخص كافة الشغالين في القطاع السياحي.
ومن بين الإجراءات المتخذة، إعادة جدولة ديون أصحاب المؤسسات السياحية، وإعادة جدولة الضرائب للسنة الحالية وتمكينهم من خلاصها في السنوات القادمة دون دفع أية معاليم أو خطايا إضافية، وهي إجراءات نص عليها قانون المالية التكميلي.
جدير بالذكر أنّ القطاع سجل ومنذ العملية الإرهابية بسوسة تراجعا كبيرا، علما وان الهجوم المسلح كان قد استهدف نزلا بمرسى القنطاوي يوم 26 جوان الماضي وأسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا.