تونس- افريكان مانجر
أفاد وليد اللوقيني مستشار وزير الداخلية المكلف بالعلاقة مع وسائل الإعلام أمس الجمعة 7 أوت 2015 أن عملية القبض مجددا على 7 متهمين في قضايا إرهابية من قبل الأمنيين أمام المحكمة الابتدائية بعد القضاء بإطلاق سراحهم، تمت بموجب إذن قضائي شفاهي بالتنسيق بين وزارة العدل والنيابة العمومية قبل أن يتم إصدار إذن كتابي للاحتفاظ بهم مجددا، على حد تعبيره.
وأكد وليد اللوقيني في تصريح لموزاييك أف أم أن الإذن بالاحتفاظ بهم مجددا موجود وتم بالتنسيق بين الجهات المعنية بعد إعلام النيابة العمومية، داعيا جميع الأطراف إلى التحري قبل اتهام الأمنيين باختطاف الموقوفين الـ7 ومعتبرا أن النصوص القانونية هي الفيصل بين الجميع وأن المسألة لا تعود إلى أهواء شخصية .
وأضاف اللوقيني بأنه تم اكتشاف مسائل ومعطيات خطيرة جديدة تتعلق بالموقوفين الـ7 وقد تثبت تورطهم في التحضير للقيام بعمليات إرهابية أخرى، مؤكدا توفر الإثباتات وأن النية واضحة حولهم للقيام بمخططاتهم الإرهابية، ومتابعا أن البحث جاري في هذا الغرض.
وفي حديثه عن وجود شبهة تعذيب لعدد من الموقوفين في قضايا إرهابية، قال وليد اللوقيني ” التعذيب من أبشع الجرائم في العالم والجهة المختصة هي التي تثبت صحة التعذيب من عدمه والمسؤول سيحاسب قانونيا لكن إذا تم إثبات عدم وجود تعذيب لا بد من محاسبة كل من ادعى على أبناء المؤسسة القانونية