تونس-أفريكان مانجر
أورد موقع آخر خبر أن لاين أنه باستنطاق الإعلامي سمير الوافي من قبل القاضي في تهمة التحيل واستغلال موظف لما له من علاقات للحصول على امتيازات , أنكر الوافي التهم الموجهة اليه موضحا انه لم يتحيل على رجل الإعمال حمادي الطويل ولا على أي رجل أعمال آخر موضحا ان ما قام به كان في إطار عمل استقصائي كان سيحقق له مزيدا من الشهرة والكسب المالي له وللقناة التي يعمل بها ،وهو عبارة على “غنيمة تلفزية” ،على حد قوله ،مبينا ان الحوار مع حمادي الطويل كان بمثابة “البوز” لان بحوزته حقائق خطيرة و مهة جدا على النظام السابق وعائلة الطرابلسية.
و أشار أنه سافر الى باريس وقابل حمادي الطويل و إقناعه بضرورة إجراء حوار معه ليكشف فيه تلك الحقائق مؤكدا انه استعمل أساليبه الخاصة لإقناع الطويل لإجراء ذلك الحوار الذي يمثل بالنسبة له نجاحا وشهرة ،موضحا انه لاحظ ان الطويل خائف ولا يرغب في الحديث فقام بإقناعه بأنه سيساعده في العودة إلى تونس وأبطال مفعول بطاقة الجلب في حقه لأن له معارف من بينهم سليم بن حميدان ،مبينا أن هذا الأخير كان صديقه وكانت له روابط تجمعه فصدق الطويل كلامه في البداية ثم تراجع وطلب منه ان يقابل زوجته في تونس فعاد أدراجه من فرنسا وتوجه إلى زوجة حمادي الطويل وأجرى معها حوارا دون ان يعلم ان بحوزتها آلة تسجيل،موضحا ان ذلك التسجيل خضع لعملية مونتاج.
و عن المبلغ الذي طلبه منها والمقدر بـ400 مليون مقابل اجراء تلك الحلقة مع زوجها،أكد الوافي انه لم يطلب منها المبلغ وانما كان يسايرها حتى يوافق زوجها على اجراء الحوار معه .