صرح سمير بالطيب ,الناطق الرسمي باسم المسار الديمقراطي الاجتماعي ,أن الشرعية الانتخابية للحكومة في منعرجها الأخير و أن هذه الشرعية ستمر من شرعية انتخابية الى شرعية توافقية معللا ذلك بما كشفته الحكومة من عجز عن حل المشاكل و عن الحوار داخل كتلتها و أكد على ضرورة تفعيل مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل و ذلك ببعث هيكل دائم للحوار الوطني .
و أشار بالطيب أن المسار الديمقراطي الاجتماعي يعمل على تكوين جبهة سياسية وطنية مدنية واسعة ستساهم في توحيد القوى الوطنية من أحزاب و مكونات المجتمع المدني و أشار الى أن هذه الجبهة لن تكون ضد أي طرف فالمسار يعمل على تحقيق تفاعل ايجابي للوصول الى تحالف بين كل الأطراف مؤكّدا ان هنالك العديد من المبادرات و الاتصالات مع الاحزاب الأخرى منها مجموعة دستورنا و كلنا تونس …و بين ان الهدف من ذلك هو المحافظة على مكاسب النموذج التونسي و الدفاع عنها.
في موضوع اخر تطرق سمير الطيب الى ضرورة حماية الصحفيين و المبدعين التونسيين من الاعتداءات التي يتعرضون اليها من قبل بعض الجماعات و التي اعتبرها “مشروعا خطيرا على الحرية التي حققتها الثورة “
و في سياق اخر عبر الطيب عن اسفه للتجاذبات التي يعيشها المشهد السياسي في تونس موضحا بأن مشكلة رئيس الجمهورية الان هي نتيجة قبوله لتحمل مسؤوليات صورية منذ البداية .