أعرب أمين شؤون التعاون باللجنة الشعبية العامة الليبية للإتصال الخارجي والتعاون الدولي محمد الطاهر سيالة خلال الملتقى الإقتصادي الليبي الأمريكي بطرابلس اليوم الأحد عن أسفه لبطء ترقية العلاقات الإقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة .الأمريكية
وأشار محمد الطاهر سيالة في هذا الصدد إلى أن إطار إستئناف علاقات التعاون قد تم إعداده في 2008 إثر زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت جون نيغروبونتي إلى ليبيا القائم على مبدأ قيام كل طرف بخطوة إيجابية إثر أية مبادرة إيجابية .يقوم بها الطرف الآخر
وأوضح المسؤول الليبي أنه لم يتم -منذ بداية المفاوضات في 2007 حول الإتفاق الإطار للتجارة والإستثمار الذي يجب أن يقود إلى إتفاق ثنائي للتبادل الحر- تحقيق أي تقدم في هذا المجال ولا في مجال ضمان وتشجيع الإستثمارات ولا في مجال التوصل لإتفاقية حول منع الإزدواج الضريبي بين البلدين رغم إرادة ليبيا وإستعدادها لترقية المبادلات مع الولايات المتحدة .الأمريكية
ومن جهة أخرى انتقد أمين شؤون التعاون الليبي بشدة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج اسم ليبيا في قائمة الدول التي يخضع مواطنوها لعمليات تفتيش دقيق في المطارات الأمريكية مؤكدا أن هذا الإجراء يشكل عائقا أمام تنقل رجال الأعمال وتنمية العلاقات بين البلدين مضيفا أن المؤسسات الليبية المعنية ملزمة بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل وقدم على سبيل المثال الصعوبات التي واجهها أعضاء الوفد .الأمريكي المشارك في الملتقى في الدخول إلى ليبيا
وتفيد إحصائيات غرفة التجارة والصناعة الليبية أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الشريك التجاري الرابع للبلاد في 2008 . وتتوقع هذه الإحصائيات أن تصبح واشنطن الشريك الإقتصادي الأول لليبيا إذا تمت .ترجمة الإرادة التي تحذو البلدين إلى تدابير ملموسة
وكشفت نفس الإحصائيات أن الصادرات الليبية بإتجاه الولايات المتحدة الأمريكية في 2008 بلغت 4 مليارات و178 مليون و600 ألف دولار أمريكي بينما بلغت الصادرات الأمريكية إلى ليبيا 720 مليون و900 ألف .دولار أمريكي