تونس- أفريكان مانجر
كشف شاب تونسي علي القربوسي تحول إلى سوريا أن الجيش السوري الحر قام بارتكاب عملية إجرامية تدعى عملية حمص من خلال قتل أكثر من 120 شابا تونسيا و ليبيا و أحرقوا جثثهم لإخفاء معالمهم، لاتهام الجيش النظامي السوري بقتلهم، خلال لقاء بثته القناة الوطنية في نشرتها الإخبارية الرئيسية أمس .
ويبلغ هذا الشاب من العمر تسعة و عشرين عاما و هو من أصيلي ولاية قفصة، سافر إلى سوريا و اطلع على كواليس القتال لدى الجيش السوري الحر لمدة شهر كامل. كما كشف عن مهام الوسطاء في عملية اقتياد المجاهدين إلى قيادات الجيش الحر في سوريا عبر تركيا والذين اعتبرهم سماسرة هدفهم ربح المال.
و أضاف أن التونسيين و العرب الذين يقاتلون في صفوف الجيش الحر، هم من يوضعون في الواجهة دائما و يلقى بهم إلى الموت، إذ قال ” نحن شحم المدافع ” التي تدور بها تلك الحرب، مشيرا في نفس الوقت أن أي تونسي أو عربي يصاب أثناء المعارك سيكون مصيره الموت لا محالة، إذ لن يقع إسعافه في أي مستشفى ميداني.
واوضح المتحدث انه ذهب إلى سوريا كصحفي للقيام بروبورتاج فوتوغرافي حول الوضع في سوريا، مشددا على انه لن يجاهد في سوريا قائلا:” لا اجاهد ولن اجاهد في سوريا وبوابة الجهاد الوحيدة التي يمكن ان اكون متواجدا فيها فلسطين وبإجماع الامة أي بوابة ثانية مشبوهة وغير مستعد ان اكون في بوابة ثانية، وفق تصريح له اليوم الخميس 19 ديسمبر 2012 لراديو “شمس أف أم”.