قامت شركة “أي بي أم” الأمريكية أمس في دكار بإعادة فتح فرعها في العاصمة السنغالية. وكانت الشركة الأمريكية قد بدأت نشاطها في السنغال سنة 1947 قبل أن تغادر البلاد في التسعينات.
وقال مدير فرع السنغال في الشركة مامادو ندياي إن فتح مكتب دكار يدخل ضمن مبادرة للتوسع الجغرافي للشركة بهدف ضمان حلول وخدمات عالية الجودة تستجيب للإحتياجات المتنامية لزبائنها في هذا البلد وفي إقليم غرب إفريقيا ككل حيث تعمل الشركة بالتعاون مع العديد من الشركاء التجاريين.
وتابع ندياي أن تمركز شركة “أي بي أم” في السنغال سيساهم في تطوير مستوى خدماتها وضمان حلول معلوماتية أفضل مثل “تقنية كلاود كامبيوتينغ والتحليلات التجارية”.
ولاحظ ندياي أن “مكتب دكار هو واحد من 230 وكالة تابعة لشركة أي بي أم في 54 بلدا مهما. فالسنغال تتيح فرصة هامة لسوق الكمبيوتر بفضل ظروفها الجاذبة لإبرام صفقات وإقامة بنى تحتية في مجالات الكمبيوتر والإتصالات والنقل”.
ومن جانبها أكدت سفيرة الولايات المتحدة في دكار مارسيا بيرنيكات أن تمركز شركة “أي بي أم” في السنغال مثال حي للمبادلات التجارية الممتازة القائمة بين البلدين والمقدرة ب218 مليون دولار أمريكي سنة 2010 .
وأضافت أن السنغال تحتل موقعا جيدا يؤهلها لتصبح قطبا تكنولوجيا في الإقليم مشيرة إلى أن شركة “أي بي أم” ستساهم في تقليص الفجوة الرقمية في البلاد وستساعد الإدارة السنغالية على تحديث منظومتها المعلوماتية.
ودعت الدبلوماسية الأمريكية شركة “أي بي أم” للتزود بسياسة فعالة في مجال مكافحة الفساد مؤكدة أن هذه الظاهرة تكبح النمو الإقتصادي.
يشار إلى أن شركة “أي بي أم” متواجدة في أكثر من 20 بلدا إفريقيا منها جنوب إفريقيا والمغرب ومصر وتونس والجزائر وغانا ونيجيريا وكينيا وموريشيوس والسنغال حيث تقدم خدمات في قطاعات تشمل الإتصالات والنفط والغاز والشؤون المالية للدولة.