أعلنت زيمبابوي اليوم الثلاثاء أنها أنهت إحتكار الدولة لتقديم خدمات السكك الحديدية في البلاد وأنها ستفتح قريبا القطاع للمستثمرين في القطاع الخاص.
وتعتبر شركة السكك الحديدية الوطنية الزيمبابوية حتى الآن هي الجهة الوحيدة المخولة لتقديم خدمات النقل بواسطة السكك الحديدية في البلاد.
وقالت نائبة الرئيس الزيمبابوي جوسي موجورو إن أوجه القصور الكثيرة التي تعاني منها هذه المؤسسة الوطنية الزيمبابوية للسكك الحديدية خاصة الوضع المالي أجبر الحكومة على فتح القطاع أمام المستثمرين في القطاع الخاص.
وأضافت أن قطاع السكك الحديدية يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة لتوسيع شبكته وتحديث الخطوط الحالية وهي مبالغ لا تتوفر للحكومة ومؤسسة السكك الحديدية.
وأوضحت موجورو “أن قطاع النقل بالسكك الحديدية سيتم فتحه أمام الشراكات الإستراتيجية لتشييد الخطوط في حين سيتم فتح خدمات السكك الحديدية للقطاع الخاص”.
وأشارت إلى انه سيتم تشكيل هيئة لقطاع السكك الحديدية بحيث يكون جميع الفاعلين في القطاع مسؤولين أمامها.
ويشتكي رجال الأعمال والصناعة دائما من ضعف طاقة الشحن بواسطة السكك الحديدية الزيمبابوية وقالوا إن هذا يؤثر سلبا على الإقتصاد. ويستغرق نقل البضائع من حدود جنوب إفريقيا إلى العاصمة هراري أكثر من شهر وهي تبعد أقل من 100 كلم.
وأوضحت نائبة الرئيس الزيمبابوي أن فتح صناعة السكك الحديدية أمام إستثمار القطاع الخاص سيضمن الفعالية في مجال الشحن كما سيقلل التكلفة.