تونس-افريكان مانجر
أكد كاتب عام الجامعة العامة للفسفاط حسن العيساوي أن الشركة اقترضت من البنوك لتسديد رواتب الشهرين المنقضيين .
وأشار في تصريح لصحيفة الصباح الأسبوعي اليوم الإثنين 18 مارس 2019، إلى أن الشركة قد عجزت ولأول مرة في تاريخها عن دفع المساهمات الاجتماعية لصندوق الضمان الاجتماعي خلال الفترة المذكورة.
وحسب الجامعة العامة للفسفاط أن الشركة التي كانت تلعب دورا رياديا وممولا لميزانية الدولة اضحت في وضعية صعبة نتيجة الإنتدابات المكثفة التي جاءت اغلبها بسبب الإعتصامات والإحتجاجات.
وأكدت صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 18 مارس 2019، أن ”العمال الأشباح” هم أعوان شركة البيئة والبستنة فجلهم لهم أعمال ثانوية ويمارسون عديد المهن الأخرى كالحلاقة وفي محلات القصابين.
وقد جاء في تقرير لوكالة الأنباء ”رويترز” عن شركة فسفاط قفصة أن هناك 12 الف عامل بالشركة المذكورة بمثابة ”أشباح” يحصلون على رواتب كل شهر ويقدر الراتب حسب جريدة الصباح الأسبوعي بـ 750 دينارا.