أكد المشاركون في ملتقى الشراكة بين الدول الإفريقية في ختام أعمالهم على إستعدادهم للعمل معا من أجل إقامة شراكة مستديمة وعادلة تستفيد .منها جميع الدول الإفريقية
وأوضح المشاركون في البيان الختامي لهذا الملتقى الذي إنعقد بالعاصمة تونس يومي 15 و16 أبريل الجاري أنه ينبغي لهذه الشراكةأن تتجسد من خلال إنجاز مشاريع ملموسة مشددين على الدور الحاسم لمانحي الأموال في .مرافقة دينامية الشراكة بين الدول الإفريقية
وإقترحوا تعزيز آليات دعم الإستثمار الخاص وتحسين الإعلام والإتصال حول موضوع آليات التمويل الموجودة وتخفيف إجراءات إدارة القروض المخصصة لمشاريع .الشراكة
وأوصى المشاركون في هذا الملتقى بصورة ملموسة بتشكيل شبابيك موحدة في دول القارة لتسهيل الإستفادة .من آليات التمويل
ومن جهة أخرى طالبوا بإلغاء الحواجز من أجل السماح للمؤسسات الإفريقية بإستيفاء شروط الحصول على التمويلات الأوروبية التي شكلها المصرف الأوروبي .للإستثمار لتمويل مشروعات التنمية في الدول الإفريقية
كماأوصى المشاركون بهذا الملتقى بتشجيع التقارب بين المصارف التونسية ومصارف الدول الإفريقية وتشكيل نظام جبائي يشجع إستثمارات المؤسسات الإفريقية في مختلف دول القارة والتنسيق بين هذه الدول من أجل .إنجاز مشاريع متعددة الأطراف في مجال البنية التحتية
وأبرز وزير التجارة التونسي رضا مصباح في إستعراضه لنتائج أعمال هذا الملتقى العمل الذي باشرت تونس في القيام به من أجل عقد إتفاقيات تفضيلية في مجالي التجارة والإستثمار مع التجمعات الإقليمية مقدما مثالا على ذلك الإتفاق مع الإتحاد الإقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا(أوموا) والذي تم إستكمال صياغة .بنوده
وقال رضا مصباح إن “القارة الإفريقية تملك مقومات هائلة وثروات كبيرة وقوة ديمغرافية تسمح لها بإحتلال موقع بين التجمعات الإقليمية الأخرى وتكون شريكا فعالا ومؤثرا في التجارة الدولية” موضحا أن عقد الندوات الإقتصادية بين إفريقيا وبعض القوى أو التجمعات .الإقتصادية يدل على قوةالإستقطاب التي تمتلكها القارة