تونس – افريكان مانجر
تحدى أمس الخميس 12 مارس 2015 شفيق الجراية وزارة الداخلية داعيا اياها تصنيف القيادي الليبي عبد الحكيم بلحاج كإرهابي ان استطاعت ذلك.
وكشف الجراية في مداخلة له في اذاعة شمس أف أم، أنّ حكومة مهدي جمعة وضعت نحو 250 شخصية ليبية على قائمة الممنوعين من الدخول الى التراب التونسي وذلك بطلب من دولة الامارات.
هذا ويعقد اليوم الجمعة 13 مارس 2015، شفيق الجراية ونبيل القروي ورمزي الطرابلسي، رفقة مجموعة من المحامين، ندوة صحفية على إثر تسريب مجموعة من الوثائق مفادها أن المصالح الفنية لوزارة الداخلية تقوم بالتنصت على مجموعة من رجال الأعمال والمواطنين في تونس.
وأثبتت الوثائق المسربة من وزارة الداخلية أنّ كلا من شفيق الجراية ونبيل القروي سعيا عبر الاعلام الى تبييض “فجر ليبيا” لدى الرأي العام التونسي، اثر تحويل أموال من القيادي الليبي عبد الحكيم بلحاج لهما، ودفع حزب نداء تونس الذي يقود الحكومة الى الاعتراف بفجر ليبيا وبحكومتها الاسلامية في طرابلس رغم افتقارها للشرعية الدولية مقارنة بحكومة طبرق.
كما أظهرت الوثائق أيضا، أنّ شفيق جراية ونبيل القروي عملا على تنسيق لقاء بين عبد الحكيم بلحاج وجنرال نافذ في المخابرات الجزائرية يدعى “بوعلام” يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية في الجزائر بعد الجنرال العطاسي.