رصد المبعوث الخاص لوكالة بانا للصحافة إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا اليوم الأربعاء أن قرار تخصيص الموضوع المركزي للقمة الثانية عشر لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي للبنى التحتية بإفريقيا يبرز الصعوبات التي يواجهها تنفيذ الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد).0 ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمبادرات التي تم إطلاقها في إطار “نيباد” في الإرتقاء بتطوير البنى التحتية كعامل للإندماج والتنمية في إفريقيا. ويندرج ضمن هذه المبادرات المشروع المتعلق ببرنامج تطوير .البنى التحتية في إفريقيا
يذكر أن إحدى أولى الأنشطة التي تم إطلاقها على مستوى “نيباد” تمثلت في وضع خطة عمل على المدى القصير (باكت) سنة 2002 في مجال البنى التحتية تعلقت بالإجراءات والمشاريع التي صنفت ذات أولوية. أما قاعدة الخطة فقد شكلتها البرامج والمبادرات المنفذة في إطار المجموعات الإقتصادية الإقليمية والمنظمات .القطاعية
وكان على “نيباد” إعطاء نفس جديد لتنفيذ برامج المجموعات الإقتصادية الإقليمية من خلال وضعها في إطار .منسجم تحدده إستراتيجيات مشتركة
وما يزال في الوقت الراهن أمام برنامج تطوير البنى التحتية في إفريقيا الذي يواجه صعوبات على مستوى صياغة الإستراتيجيات طريق طويل من أجل التسوية النهائية لمشكلة نقص البنى التحتية في إفريقيا .وتأثيرها السلبي على النمو وعلى جهود الحد من الفقر
ويلاحظ ذلك رغم أن رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي كانوا قد قرروا في يوليو 2003 في مابوتو بموزمبيق دمج هذا البرنامج ضمن آليات وعمليات الإتحاد الإفريقي سعيا لضمان إدارة أفضل للسياسات الإنمائية بإفريقيا من قبل “نيباد”.0
وفيما يتعلق بالتقرير المؤقت لمفوضية الإتحاد الإفريقي والموجه لقمة رؤساء الدول والحكومات التي ستعقد من الأول إلى الثالث فبراير المقبل فقد أكد أن عملية دمج “نيباد” في آليات الإتحاد الإفريقي “سجلت عددا من المشاكل التي خلقت بدورها عراقيل ساهمت في تباطؤها”.0
وفي المحصلة فإن “نيباد” ما تزال في مرحلة المشروع على الرغم من القرارات العديدة التي إتخذها رؤساء الدول والحكومات لجعل هذا البرنامج قاطرة .للتنمية الإقتصادية في إفريقيا