تونس-افريكان مانجر
دعا مجلس شورى حركة النهضة، في بيان له اليوم الاثنين 13 جويلية 2020، جميع القوى السياسية للتحلي بالحكمة والمسؤولية والابتعاد عن التجاذبات السياسية والعمل معا على تجاوز هذه الأزمة بأخفّ الأضرار والتفرغ لمعالجة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة.
وعبرت الحركة، عن انشغالها العميق بالأوضاع الخطيرة التي تعيشها البلاد على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في ظلّ حالة من عدم الاستقرار الحكومي بسبب ملّف التحقيق في الشبهات التي تتعلق بالسيد رئيس الحكومة.
وقرر شورى النهضة المجتمع |أمس تكليف راشد الغنوشي رئيس الحركة باجراء مشاورات مع رئيس الجمهورية قيس سعيد والأحزاب والمنظمات للاتفاق على مشهد حكومي بديل. ويبقى المجلس في حالة انعقاد مستمرّ لمتابعة مسار الخروج من الأزمة.
ويشار الى ان الناطق الرسمي باسم حركة النهضة،عماد الخميري، قال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، امس، ان التشكيل الحكومي الجديد من شأنه “إنهاء الازمة السياسية الحالية في البلاد والتي زادتها حدة الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية الناجمة عن جائحة كورنا و مسالة شبهة تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة الحالي، إلياس الفخفاخ .
ولاحظ الخميري ان الغنوشي هو المكلف باجراء هذه المشاورات معتبرا ان “البحث عن تشكيل حكومي جديد هو الموقف الجديد للنهضة تجاه تلك التداعيات التي تمر بها البلاد معتبرا ان “الوضع العام في تونس عموما لم يعد يحتمل الابطاء” ،حسب تعبيره.
من جهة اخرى قال الخميري ان اجتماع مجلس شورى الحركة جاء بناء على مطلب من المكتب التنفيذي “لمراجعة موقف الحركة من الحكومة و من الائتلاف الحكومي المكون لها .