استمع وزير الشباب والرياضة، طارق ذياب يوم الأربعاء خلال جولة ميدانية قادته إلى عدد من معتمديات ولاية تطاوين إلى مقترحات ومطالب مختلف المتدخلين في قطاعي الشباب والرياضة بولاية تطاوين والمتمثلة أساسا في محدودية الإمكانات المادية والبشرية والحالة المتردية للمنشآت الرياضية وحتى غيابها جراء سياسة التهميش والإقصاء التي مورست على الجهة طيلة العقود الماضية.
وشدد مسؤولو الهياكل الرياضية والشبابية خلال لقاءاتهم بالوزير، الذي كان مرفوقا بكاتب الدولة للشباب السيد هشام بن جامع، على ضرورة تدارك النقائص القائمة وإيلاء اهتمام حقيقي لمشاغل الشباب وحاجياته الحياتية والترفيهية ودعم المؤسسات الشبابية بالإمكانات البشرية والتجهيزات حتى تلبي حاجيات روادها وتحقق أهدافها في الريف كما في المدينة.
وتابع عرضا مفصلا حول نشاطات المؤسسات الشبابية البالغ عددها في الجهة 51 دار شباب ثلاثة منها ريفية واثنتان متنقلة انخرط فيها هذا العام 2101 شاب. أما في المجال الرياضي فإن ولاية تطاوين تنشط بها 12 جمعية رياضية تحتضن 931 مجازا و3 مراكز للنهوض بالرياضة.
كما اطلع على الحاجيات الملحة والمشاريع الرياضية المبرمجة هذه السنة من ذلك توسعة واشغال صيانة عدد من المنشات الشبابية والرياضية.وتحول طارق ذياب إثر ذلك إلى الملعب البلدي بالبئر الأحمر حيث اطلع على الأشغال المبرمج انجازها بحوالي 222 ألف دينار وهي تهم أساسا بناء حجرات ملابس. .
وكان من المبرمج أن يلتقي السيد طارق ذياب في خاتمة زيارته لولاية تطاوين ممثلي قطاعي الشباب والرياضة ومكونات المجتمع المدني بهذه الولاية، إلا انه تم في آخر لحظة إلغاء اللقاء لـ”دواع أمنية.(المصدر”وات”)