تونس- افريكان مانجر
أكد القيادي بحركة النهضة ورئيس قائمة مدنين في الانتخابات القادمة عامر العريض أن حركة النهضة ستفوز في الانتخابات القادمة و أن لها ثقة في الشعب التونسي وفي صناديق الاقتراع وأضاف بأن «النهضة» لا تخشى منطقة الساحل بزخمها البورقيبي والتجمعي مشيرا الى ان الحركة قد حققت نتائج جيدة في منطقة الساحل في انتخابات 23 أكتوبر 2011 و أنها تتوقع نفس النتيجة في الانتخابات المقبلة.
و قال العريض في حوار مع جريدة” التونسية ” بان الحركة لم تناقش إلى حد الآن الأسماء المرشحة للانتخابات الرئاسية القادمة باعتبار انه لا يمكن تحديد موقف الحركة من المرشحي الرئاسية “قبل أن تتوضح القائمة النهائية للانتخابات التشريعية “وهي لن تكون نهائية قبل منتصف شهر سبتمبر المقبل بحسب تقديره.
و أضاف في السياق ذاته بان مرشحهم للرئاسة سيكون مرشحا “سيحقق أهداف الثورة في استمرار بناء الديمقراطية وتكريس التنمية والاستقرار والالتزام بالدستور” قائلا بإن كل من مصطفى بن جعفر ونجيب الشابي وحمة الهمامي والمرزوقي وآخرين هم شخصيات وطنية نحترمها وقد يحظى أحد هذه الأسماء أو أسماء أخرى بدعم الحركة .
من جهة أخرى قال العريض بان الحركة لن ترشح أحدا من أتباع النظام السابق مشددا على ان هذا النظام قد “انتهى وسينتهي على مراحل وتونس لن تعود إلى نظام الحزب الواحد والدكتاتور الفرد مهما كان”.
و أكد شقيق رئيس الحكومة السابقة علي العريض ” على أن تونس لن تركع لغير الله بعد اليوم بحسب تعبيره .
في سياق متصل أوضح العريض بأن بعد الانتخابات و على ضوء نتائجها سننظر الحركة في تحالفاتها المستقبلية قائلا :”نعتقد أن تونس تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية وليس لدينا «فيتو» على أي حزب ونحن منفتحون على الجميع.”
وبالخصوص قرارات حكومة مهدي جمعة الأخيرة قال القيادي بالحركة الإسلامية التونسية بأنه من الضروري التحري قبل إلصاق تهمة الإرهاب بأية جمعية كانت, ومن تثبت في شأنها هذه التهمة فمن الواجب أن تتخذ ضدها الإجراءات القانونية مشيرا الى ان حركة النهضة مع الحياد الكامل والقطعي للمساجد في كل وقت, قبل الانتخابات, زمن الانتخابات وبعدها.
و بالنسبة للمسائل الإقليمية اكد القيادي بحركة النهضة على ان حركة الإخوان هي حركة سياسية مدنية معتدلة ويشهد بذلك الجميع وآخرها تقرير الخبراء البريطانيين الذي جاء بناء على طلب وضغط من خصوم الإخوان. مؤكدا بان هذه الحركة حصل عليها انقلاب وهو انقلاب على الديمقراطية والمجال الآن هو حق الشعب المصري في حياة سياسية ديمقراطية بحسب تقديره
و نفى العريض علاقة الحزب الخاصة برئيس حزب الوطن الحر و قائد المجلس العسكري في طرابلس سابقا عبد الحكيم بلحاج مؤكدا بان الحركة اتصلت به مثلما اتصلت ببقية الأطراف الليبية لتشجيعهم جميعا على التوصل إلى حل ليبي ينهي النزاع.