تونس-أفريكان مانجر
ذكرت عتيد في بيان صادر عنها أنّها فوجئت برفض هيئة الانتخابات مساندة الومضة التحسيسية ضدّ الغشّ -التي قامت بها بالاشتراك التطوعي مع مختصين تونسيين في الإنتاج والاتصال، وتشير هذه الومضة إلى مخاطر شراء أصوات الناخبين على نزاهة المسار الانتخابي و تندد بالطابع المضاد للمواطن- من اجل بثها على القناة الوطنية.
كما بيّنت منظمة عتيد ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كانت قد دعمت في السابق بثّ ومضة تحسيسية متعلقة بتسجيل الناخبين على القناة الوطنية، مضيفة في نفس البيان أنّها تعتقد “أن خطورة نسبة امتناع كبيرة عن الانتخابات تساوي او تكاد تكون أقل خطورة من شراء الأصوات، لذا فإننا نعرب عن عدم فهمنا لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لأنها لم تدعم بث الومضة على القناة الوطنية على الرغم من أن نفس الهيئة هي الضامن الأول لنزاهة الانتخابات”.
و تجدر الإشارة حسب نفس البيان إلى انه خلال الندوة الصحفية الأخيرة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي انعقدت يوم 17 أكتوبر 2014 و كذلك على الموجات الإذاعية، اعترف السيد شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن شراء الأصوات حقيقة اليوم في تونس وشكر منظمة عتيد على قيامها بومضة تحسيسية موجهة ضد الغش الانتخابي .