تونس-أفريكان مانجر
اعتبر عدنان الحاجي النائب عن قائمة رد الاعتبار بمجلس نواب الشعب اليوم الاربعاء 20 ماي 2015، أن الاضراب العام للمناجم اليوم وضع تحت طائلة المزايدات السياسية وتداخلت فيه العديد من الأطراف، وهو ما وصفه بالأمر الخطير جدا.
وتساءل الحاجي قائلا في تصريح لـ “آخر خبر أونلاين”، ماذا سيضيف هذا الاضراب والمعلوم أن شركة فسفاط قفصة مغلقة منذ مدة؟ وهل أن تعطيل المدارس والمعاهد وغلق المحلات من شأنها أن تخلق الحل؟ ليضيف، ماذا بعد هذا الاضراب خاصة وأن جميع الأدوات والأشكال النضالية استعملت بطريقة عشوائية؟ وفق تعبيره.
وأضاف أن هناك دعوات مشبوهة ضد التفاوض تجاوزت النواب والاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الانسان، معتبرا أن وراء هذه الدعوات أناسا تريد أن تضع موضع قدم لها بعد أن فشلت سياسيا ونقابيا، كما أكد أن دعاة الاضراب كانوا بالأمس ضد التحركات الاجتماعية.
ودعا عدنان الحاجي الحكومة إلى المسك بزمام الأمور وأن تسارع بتقديم الحل المرضي وتسحب البساط من تحت دعاة التخريب، بحسب تعبيره، مشددا على أن هذه الاضرابات عشوائية ليس لها تمشي أو تصور واضح ومقنع للتفاوض به مع الحكومة.