احتضنت المهدية الأحد 27 ماي 2012الملتقى الخامس لعدول الإشهاد تحت شعار “عدالة الإشهاد والعدالة الانتقالية”.
وحضر أشغال الملتقى الذي نظمته الجمعية الوطنية لغرف عدول الإشهاد وزير العدل نور الدين البحيري وكاتب الدولة للمالية سليم بسباس، إلى جانب ثلة من الإطارات السامية من وزارتي العدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية.
وتم التأكيد في أشغال هذا الملتقى بالخصوص على الدور الهام الذي يضطلع به عدل الإشهاد في مرحلة الانتقال الديمقراطى التي تعيشها تونس و إلى سعي الحكومة ساعية إلى إرساء المنهج التشاركي و الوفاقي وتوسيع قاعدة الحوار في ما يتعلق بتطوير المنظومة القضائية مع الحرص على أن يلعب عدل الإشهاد دوره كاملا في تكريس العدالة الانتقالية وفي الإسهام في الإصلاح الشامل للمرفق القضائي .
يذكر انه تم في إطار الملتقى تقديم ثلاث مداخلات هي “عدول الإشهاد والعدالة الانتقالية” و”الحقيقة التاريخية لعدالة الإشهاد” و” عدالة الإشهاد والإصلاح الجبائي”. .(المصدر”وات”)