تونس – أفريكان مانجر
تم مؤخرا عزل حوالي 120 رجل امن ينتمون الى تنظيم انصار الشريعة المحظور ولهم علاقات بقياداته وجزء منهم ينتمي ايضا الى تيارات سلفية متشددة، فق ما أوردته الشروق التونسية اليوم الأحد 15 ديسمبر 2013 عن مصدر أمني.
وانطلقت عملية عزل العشرات من رجال الأمن على إثر شكوك القيادة الأمنية في انتمائهم لتيارات سلفية متشددة ومتطرفة وبدأت عملية التدقيق في ملفاتهم وفي تحركاتهم وعلاقتهم خارج المؤسسة الأمنية لتكتشف السلطات الأمنية انهم فعلا ينتمون الى تنظيم «انصار الشريعة» المحظور وكانت مهمة بعضهم نقل ما يحصل داخل المؤسسة الأمنية خاصة عند عمليات مداهمة أوكار الارهابيين .
وقبل مداهمة وكر للارهابيين بمنطقة «المرناقية» التابعة لولاية منوبة بحوالي النصف ساعة نجح الارهابيون الاربعة في الهروب من قوات الأمن وخرجوا متسللين من المنزل على الساعة الخامسة صباحا من فجر يوم المداهمة وعند اقتحام المنزل وجد الأمنيون قطعا من السلاح و20 قنبلة يدوية وانفجرت احداها على عون امن دون احداث أي اصابة تذكر.
وقد أثارت عملية فرار الارهابيين من منزل «المرناقية» شكوك المؤسسة الأمنية وانطلقت معها الابحاث حول هوية من سرّب المعلومات للخلية الارهابية ليصدر لاحقا وزير الداخلية لطفي بن جدو قرارا بعزل ومحاكمة كل رجل امن يثبت تورطه في تنظيم أنصار الشريعة المحظور المحظور.