تونس-افريكان مانجر
نزّهت عمادة الأطباء منظوريها من استعمال مادة « البوتوكس المغشوش »، حيث أكد الكاتب العام للعمادة نزار العذاري أنه لا مكان للبوتوكس المغشوش لدى الأطباء في تونس، مبينا أن أهل الاختصاص يخضعون للرقابة من طرف وزارة الصحة والتفقدية ومن طرف العمادة.
وشدّد نزار العذاري في تصريح للإذاعة الوطنية ،اليوم الثلاثاء 27 فيفري 2024، على أن شكايات وردت على عمادة الأطباء بخصوص مضاعفات البوتوكس لكن المتسبب فيها ليس أطباء بل أشخاص غير مختصين يشتغلون في مجال التجميل دون أي رقابة.
ودعا المتحدث في هذا السياق المواطنين إلى ضرورة التوجه إلى الأطباء وليس التعامل مع غير المختصين.
ولاحظ أن التقرير الذي تم تناقله بخصوص وجود أكبر مخزون للبوتوكس المغشوش في تونس، لا أساس له من الصحة، وبيّن أن هذه المادة تخضع لنفس مسار الأدوية المراقبة من طرف الصيدلية المركزية في تونس.
وفي هذا الإطار صرّح كاتب عام عمادة الأطباء قائلا « وكأنه هناك ضرب لقطاع الصحة وخاصة قطاع طب التجميل في تونس عبر نشر تقرير يُشوه سمعة البلاد ».
وذكّر بأن قطاع طب التجميل يساهم بنسبة كبيرة في نمو الاقتصاد وتحقيق أرباح عالية ويستقطب يوميا أجانب من عديد الدول الذين يختارون تونس وجهةً لهم لإجراء عمليات تجميل.
وكشف العذاري أنه من حق الحريف الاطلاع على خصائص مادة البوتوكس المستعملة، وأبرز أنه في صورة وجود شك أو أي شبهة يمكن تقديم شكاية إلى العمادة.
يُذكر أن المديرة العامة للتفقدية الصيدلية بوزارة الصحة جميلة خروف، كانت نفت ما راج من أخبار حول وجود أكبر مخزون للبوتوكس المغشوش في تونس وأكدت أن مسار الدواء في تونس مضمون.