علمت وكالة بانا للصحافة من مصدر رسمي أن فرنسا ألغت بموجب إتفاق وُقع أمس الأربعاء في لومي ديونها التجارية على التوغو والبالغة 101,1 مليون يورو أي ما يعادل 66,3 مليار فرنك إفريقي.
وتم توقيع الإتفاق المتعلق بإعادة تنظيم الدين من طرف وزير الإقتصاد والمالية التوغولي أدجي أوثيث أياسور وسفير فرنسا في التوغو دومينيك رينو.
وقال الوزير التوغولي إن إلغاء الدين الفرنسي يمثل “تشجيعا من هذا البلد للحكومة التوغولية على مواصلة الإصلاحات التي بدأتها منذ 2006 بقصد إصلاح الوضع الإقتصادي في البلاد”.
وتعد فرنسا إلى جانب المصرف الدولي والإتحاد الأوروبي وألمانيا أبرز شركاء التوغو في التنمية.