تونس- افريكان مانجر
لم تفض جلسة تفاوضية انعقدت امس الاثنين، بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي الى أي نتائج بعد انسحاب الطرف النقابي وتمسكه بقرار مواصلة حجب الأعداد عن الإدارة وفق ما أكده مدير عم المرحلة الإعدادية والثانوي بوزارة التربية منذر ذويب في تصريح للإذاعة الوطنية.
وأضاف ذويب أن الطرف النقابي انسحب منذ بداية الجلسة بعد أن أعلمته الوزارة بان لديها مقترحات بخصوص مطالبه وطلبت منه قبل تقديمها التعهد بوقف إجراء حجب الأعداد .
وكانت وزارة التربية قد دعت الأساتذة الى تسليم اعداد الامتحانات، وقالت إنّ مسألة حجب الأعداد أحدثت إرباكا للسير العادي للعمل بالمدارس الإعدادية والمعاهد، داعية مدرسي المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي الذين لم يقوموا بتسليم الأعداد إلى إدارة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية إلى القيام بذلك قبل يوم الاثنين 12 مارس الجاري.
وقد إعتبر وزير التربية حاتم بن سالم أن حجب الأعداد لا علاقة له بأشكال النضال النقابي المشروعة وهي الإضراب والتظاهر، مضيفا أن مثل هذه الممارسات تخل بواجبات الأساتذة التي تشمل التدريس والتقييم، وتضرب المنظومة التعليمية في الصميم.
وأكد الوزير في حوار سابق مع صحيفة “الشروق”، تمسك الوزارة بمبدأ الحوار، محذرا من تنامي التشنج في العلاقة بين الأستاذ والتلميذ.
وفي رده على سؤال حول ما يمكن أن يحدث بعد انقضاء المهلة التي حددتها الوزارة للأساتذة لتسليم الأعداد في 12 مارس، قال بن سالم “أصدرنا بلاغا يؤكد أن حجب الأعداد لا يمكن أن يتواصل بعد يوم 12 مارس.. بعد هذا التاريخ ستكتسب القرارات صبغة حكومية تتأسس على الإخلال بمرفق عام من طرف موظفين عموميين، ونأمل أن نتوصل قبل هذا التاريخ إلى إنهاء الأزمة.. باب الحوار سيظل مفتوحا ولكن ليس تحت ضغط حجب الأعداد”