وصلت ظهر اليوم، قافلة تضامنية إلى مدينة الذهيبة بالجنوب التونسي، قادمة من مدينة نالوت الليبية محملة بكميات من الدقيق ومن الأرز .
وقال محمد علي بطار عضو المجلس الانتقالي لمراسل (وات) إن أهالي نالوت سارعوا بتنظيم هذه القافلة عندما علموا بأن الطريق قطعت وان متساكني الذهيبة يعانون من نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية. ويشار إلى ان قافلة مماثلة، قد توجهت إلى مدينة رمادة محملة بكميات من الدقيق والأرز لفائدة متساكني هذه المنطقة.
وقد تعهد أعضاء المجلس الانتقالي بان لا يتعرض التونسيون الموجودون على الأراضي الليبية مستقبلا إلى الاعتداء. كما تحدثت مصادر محلية، عن اعتزام أعضاء المجلس الانتقالي الذين رافقوا هذه القافلة التضامنية، القيام بوساطة بين شباب الذهيبة وشباب رمادة لتهدئة الخواطر ولإعادة الوئام بعد المشاحنات والاشتباكات الأخيرة.