تونس- أفريكان مانجر- وكالات
حذر حزب “القراصنة” في تونس من عودة الرقابة على الانترنت ما يمهد لعودة أجهزة الدولة الى الانتهاكات وقمع الحريات على غرار النظام السابق ، في وقت نفت فيه وزارة تكنولوجيات الاتصال أي مزاعم لعودة القمع والرقابة على الانترنت عبر الوكالة الفنية للاتصالات.
وأسس حزب القراصنة المدون سليم عمامو منذ 2010 الذي تم تكليفه بوزارة الشباب والرياضة مباشرة بعد الاطاحة بالرئيس الأسبق قبل أن يستقيل منها.
وجاء تحذير الحزب إثر صدور أمر عن رئيس الوزراء الشهر الجاري يقضي بإحداث مؤسسة جديدة تابعة للدولة تحت اسم “الوكالة الفنية للاتصالات”.
وحزب القراصنة الذي يعرف نفسه على أنه يدعم الديمقراطية المباشرة والحوكمة المفتوحة ودعم مشاركة المواطن في اتخاذ القرارات عبر التكنولوجيات الرقمية ، اعتبر احداث الوكالة آلية زائفة لعودة القمع والرقابة والحجب على الانترنت بنفس ممارسات ومعدات نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وحذر”القراصنة” من عودة السطو على المعطيات الشخصية للمواطنين الأبرياء والتجسس على المكالمات ونشاطات المعارضة والصحافة.