قال كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج ,حسين الجزيري صباح اليوم ل”أفريكان مناجر” خلال الملتقى الليبي للاستثمار والشراكة في القطاعات الفلاحية والغذائية والبناء والأشغال العامة أنه لا خوف على التونسيين المقيمين في ليبيا على عكس ما تم تناقله من تواصل التوتر أمني .
وأضاف الجزيري أن الخوف الحقيقي متأت من بعض البلدان الاوروبية على غرار إيطاليا التي يقبع في سجونها 3200 سجين تونسي و5 آلاف لاجئ سياسي والآخرين الذين يتعرّضون إلى بعض السلوكات المهينة مثل الميز العنصري, في الوقت الذي تفتح لنا ليبيا أبوابها دون فيزا و يكون المهاجر التونسي معززا مكرّما ويحظى بالتبجيل والتسهيلات مقارنة بالعمالة المصرية التي تعد الأكبر في ليبيا والتي لا تتمتع بنفس التسهيلات التي يتمتع بها التونسيون(الفيزا).
وأضاف كاتب الدولة للهجرة أن الاشكال الحقيقي بين البلدين يكمن في وجود من يستغل هذه الأوضاع لممارسة عمليات التهريب غير القانونية المفرطة والتهرب من دفع الضرائب للدولة التونسية,الأمر الذي انعكس سلبا على المعيشة وأدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأوضح الجزيري أن الوضع لا يزال يتسم بالقليل من الفوضى لكن البلدين سيسعيان من خلال الاتفاق الأمني المشترك إلى ضبط العلاقات الثنائية أكثر,معبّرا عن تفاؤله بعودة الأمور إلى نصابها ومشيدا كذلك بدور رجال الأعمال الذين خيّروا المغامرة , السبيل الوحيد للنجاح حسب قوله.
شادية الهلالي