تونس-افريكان مانجر
اعتبر عميد المهندسين كمال سحنون اليوم الاثنين 5 أفريل 2021 أنّ هناك تهاونا من طرف رئاسة الحكومة بالمهندسين لافتا إلى أنّه لم يعد أمامهم من حلّ لتطبيق الاتفاقية الممضاة مع الحكومة لإقرار تنزيل الزيادة الخصوصية غير التصعيد.
وقال سحنون في حوار للإذاعة الوطنيّة أنّ العمادة لجأت للتصعيد، مذكّرا بأنّ مهندسي المنشآت والمؤسسات العمومية يدخلون اليوم في إضراب مفتوح غيابي بعد ان استكملوا يوم الجمعة المنقضي اضرابا بـ5 ايام.
واضاف ” لجأنا للاضراب المفتوح لأنّه لم يعد لدينا حل آخر…بدأنا يوم 18 مارس بوقفة احتجاجية بالقصبة واستدعتنا رئاسة الحكومة وقالت لنا ان رئيس الحكومة لم يتراجع عن مطلبنا الذي اتفق عليه معنا عن طواعية …لم يتّفق معنا تحت الضغط بل عن طواعيّة ولكن منذ يوم 18 مارس الى غاية 29 منه لم يتحقق شيء من الاتفاق وهذا ما دفعنا لتنفيذ إضراب بـ5 أيام من 29 مارس إلى 2 افريل الجاري أملا في أن يسمعنا المشيشي وان يلتقي بنا ولكنّ ذلك لم يحدث”.
وتابع ” 70 بالمائة من المهندسين أعمارهم اقل من 40 سنة …يوجد تهاون بالمهندسين وبالتالي الشباب الهندسي مجبور على إظهار مقامه والدفاع عن كرامته ولهذا قرر المهندسون التوجه للمرحلة الثانية من برقية الإضراب….انطلقنا اليوم في تصعيد جديد وقمنا بسابقة في البلاد ..نحن بصدد الأعداد لعريضة للمحكمة الإدارية لنلزم رئيس الحكومة بتطبيق الاتفاق الممضى بيني وبين مستشاره”.
وواصل “كان من المفروض مع نهاية مارس ان يكون لجميع المؤسسات أمر واضح من رئيس الحكومة للزيادة التي اُسندت للوظيفة العمومية مع العلم ان سلك المهندسين هو السلك الوحيد الذين لم يتمتع منظوريه بأيّة زيادة خصوصية بعد الثورة”.
وقال ” تتمثل الزيادة في 450 دينارا للمهندسين الأوائل و550 دينارا للمهندسين الرئيسيين و750 دينارا للمهندسين العامين الذين لهم 30 سنة اقدمية”.