دعت كينيا إلى توقيع مذكرة تفاهم مع تنزانيا لتنمية صناعة السياحة والترويج لها وذلك في الوقت الذي تستعد فيه مجموعة شرق إفريقيا لوضع إستراتيجية لتسويق الدول الخمس الأعضاء فيها .كوجهة سياحية موحدة
ونقلت تقارير صحفية في دار السلام اليوم الأربعاء عن وزير السياحة الكيني نجيب بالالا قوله إنه إذا تبنى البلدان مثل هذا الموقف فإنه سيساعد على إلغاء الحواجز البيروقراطية الخطيرة والمعوقات الأخرى التي تواجه التعاون عبر الحدود في القطاع والذي يعتبر .حيويا للنمو الإقتصادي والإندماج الإقليمي
وتعتبر السياحة هي القطاع الرائد في جلب العملة الصعبة لكينيا وتنزانيا (أكبر إقتصادين في مجموعة شرق إفريقياالتي تضم أيضا بورندي ورواندا وأوغندا).0 وبلغت عائدات تنزانيا في عام 2008 من السياحة حوالي 3ر1 مليار دولار أمريكي حيث زار البلاد 642 ألف أجنبي. ويشكل هذا الدخل نسبة 2ر17 في المائة من .الناتج الإجمالي المحلي لتنزانيا
وذكرت هيئة السياحة الكينية أن عائدات كينيا من السياحة بلغت حوالي 811 مليون دولار أمريكي حيث زار البلاد فقط حوالي 200 ألف سائح بالرغم من التأثيرات المزعجة لأعمال العنف التي أعقبت الإنتخابات في تلك البلاد في عام .2008
وأطلقت السلطات في البلدين مدعومة بإنتعاش الإقتصاد العالمي بعد أن شهدتا إنخفاضا كبيرا في عدد السياح الأجانب العام الماضي حملات تسويق مكثفة لجذب .حوالي ثلاثة ملايين سائح سنويا بحلول عام 2012
وتشمل الحوافز التي قدمها البلدان تخفيض رسوم .التأشيرة والتخفيض في تكاليف الرحلات والسكن
ويعتبر تحرك مجموعة شرق إفريقيا لتسويق الإقليم كوجهة سياحية موحدة أمرا حيويا في أعقاب توقيع قادة دول المجموعة بروتوكول السوق الإقليمية المشتركة في نوفمبر 2009 والذي سيدخل حيز التنفيذ في يوليو العام .الجاري
وقال الأمين الدائم في وزارة الموارد الطبيعية والسياحة التنزاني لاديسلاوس كومبا إن وزارته لم تدرس بعد المقترحات الكينية لتوقيع مذكرة تفاهم حول تنمية .السياحة
وأكد كومبا أن “تنزانيا ملتزمة بتسويق الإقليم كوجهة سياحية موحدة. وستشارك في إجتماع المسؤولين الفنيين الذي سيعقد الأسبوع القادم وفي إجتماع المجلس .الوزاري المقرر عقده يوم 18 يناير 2010″0