ستحقق كينيا ثلاثة أهداف من الأهداف الألفية للتنمية الثمانية والتى تستهدف تخفيض .الفقر وتحسين نوعية حياة المواطنين
وقال المسؤولون فى وزارة التخطيط الكينية فى تقرير نشر اليوم الخميس إن المعوقات التى تتمثل من العبء المرتفع للديون وتغيرات الأحوال المناخية وإنخفاض تمويلات المانحين ستحد من الإنجازات فى تخفيض .الفقر بشكل عام
وأضاف وزير التخطيط الكيني ويسليف أوبارانيا اليوم الخميس أن البلاد قد لا تحقق أهداف الألفية للتنمية مالم يغير المجتمع الدولي أسلوبه لتنمية أفريقيا وتقديم المزيد من الأموال لمكافحة الدمار .البيئي
وأكد الوزير أن كينيا علي المسار لتحقيق ثلاثة أهداف فقط من الأهداف الثمانية من بينها تعميم الحصول علي التعليم وتخفيض تأثيرات الإيدز لكن تخفيض الفقر .المدقع لا يزال هدفا بعيد المنال
وتابع الوزير الكيني أن تلك البلاد التى تقع فى شرق أفريقيا علي المسار أيضا لتحقيق الهدف الخامس بتخفيض الوفيات المتعلقة بالأطفال حديثي الولادة نتيجة للجهود الحكومية لتبني مجانية إجراءات الولادة فى المستشفيات الأمر الذى زاد من إمكانية المحافظة علي .الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم فى المستشفيات العامة
وأكد وزير التخطيط أن “هناك فرصا متزايدة لتحقيق هدفين آخرين هما الخامس والسادس. وأن الحكومة ستزيد بالتدريج الأموال لتتجاوز المستويات الحالية المخصصة لأهداف الألفية للتنمية وأن المجتمع الدولي يحتاج للإيفاء بتعهداته بزيادة المساعدات الرسمية للتنمية لتكملة جهود الحكومة لتحقيق هذه الأهداف”.0
وقال أوبارانيا إن الحكومة زادات النفقات علي المجالات الإجتماعية والإقتصادية للمساعدة فى تحقيق أهداف الألفية للتنمية مضيفا أنه بالرغم من النتائج الإيجابية إلا أن التحديات ماتزال ماثلة أمام تحقيق .بعض هذه الأهداف
وأكد الوزير الكيني أن “الحكومة ملتزمة بتنفيذ وتحقيق أهداف الألفية للتنمية لكن هناك معوقات تشمل عبء الديون وإنخفاض المساعدات الرسمية للتنمية وعدم التوازن فى النظام التجارى العالمي والإيدز والزيادة السريعة فى عدد السكان”.0
وقال وزير التخطيط إنه بإستثناء الهدف الثاني والثالث فإن كينيا لن تحقق معظم الأهداف بحلول .عام 2015
وأضاف الوزير الكيني أن التحدى الرئيسي يبفي إنعدام الموارد المالية الكافية للتعامل مع أهداف .الألفية للتنمية
وإنتقد وزير التخطيط الكيني الدول الغنية لفشلها فى الإيفاء بتعهداتها بإستئصال الفقر فى إفريقيا .بالرغم من الوعود السخية فى إعلان الألفية
وتأسف المسؤول الكيني لفشل الدول الغنية والمتقدمة فى تقديم مساعدات جوهرية لإفريقيا لتمكين .القارة من تحقيق أهداف الألفية للتنمية
وأكد وزير التخطيط الكيني أن تدفق المساعدات الرسمية للتنمية يبقي منخفضا بينما حققت خمس دول فقط فى منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية (أوسيد)هدف الأمم المتحدة بتخصيص نسبة 7ر0 فى المائة من إجمالي دخلها .الوطني لدعم تحقيق أهداف الألفية للتنمية
وتأسف المسؤول الكيني أيضا لأن الوصول إلي الأسواق يبقي مقيدا للدول الإفريقية الفقيرة التى تحتاج إلي زيادة فرص وصول منتجاتها الزراعية إلي الأسواق .العالمية
وأضاف أوبارانيا أن “التقدم أمر مطلوب للتعامل مع الديون ونقل التكنولوجيا للدول النامية. وأن كينيا ما تزال مكبلة بتسديد الديون التى تستنزف كل الموارد الموجهة لتحقيق أهداف الألفية للتنمية”.0