افريكان مانجر-وكالات
أعلن المغرب، بداية هذا الاسبوع عن قرب توقيعه لأول عقد لاستيراد الغاز من السوق العالمية، وذلك بعد نحو 8 أشهر من قرار السلطات الجزائرية تعليق خط أنابيب كان ينقل الغاز إلى أوروبا عبره.
وقالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي، يوم الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، إنه لأول مرة في تاريخ المغرب، تم نشر طلب عروض لاستيراد الكميات اللازمة من الغاز الطبيعي، لافتة إلى أنه رغم الظرفية العالمية الصعبة، توصل المغرب بعشرات العروض من شركات عالمية، وسيوقع أول عقد هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، قللت الوزيرة من تأثير توقف الغاز الجزائري على المغرب، موضحة أنه “على الرغم من عدم تجديد عقد الأنبوب، لم يلاحظ أي انقطاع أو عجز في إنتاج الكهرباء، وتم وضع خطة استعجالية لتلبية حاجيات توليد الكهرباء”.
ومنذ وقف صادرات الغاز الجزائري عبر خط أنابيب غاز المغرب العربي وأوروبا في اكتوبر الماضي، ارتكزت مخططات الحكومة المغربية لمواجهة القرار على محورين؛ الأول يتعلق بالوصول إلى السوق العالمية للغاز المسال، من خلال استيراده عبر البواخر، بالإضافة إلى استعمال البنية التحتية في كل من إسبانيا والبرتغال، من أجل الاستيراد.