عرضت جريدة “الصباح” خلفيات محاولة عزل حمادي الزوابي امام الجامع الكبير بباجة مؤخّرا والتي تعمّد السلفيون القيام بها والامام يستعد للصعود الى المنبر ليؤمّ المصلين . مما أدّى الى خروج عديد المصلين زمن الحادثة .
السلفيون الذين استقت الصحيفة آراءهم أكّدوا فضلهم على الامام الخطيب حيث قاموا بتنصيبه بعد الثورة وكان يستشيرهم و يساعدونه على كتابة خطبه في بداية عهده بالامامة .ويضيفون انهم حين اكتشفوا التحاقه بالتيار النهضوي ومباشرة خطب سياسية لا تمت للدين بصلة والدعوة لسياسة النهضة أكثر من الدعوة لدين الله طالبوه بالتنحّي فقبل الأمر في بدايته وعوّضه الواعظ الجهوي يوم 18ماي الماضي الا أنه أصرّ على العودة وتوعّد بالتصعيد ان هم منعوه . فأحضر في يوم الواقعة مجموعة من الغرباء وجنّهم للتّصدّي لأية مبادرة لمنعه من صعود المنبر .
منطلق الخلاف كان منذ 3 أسابيع وتمثّل حسب السلفيين في تهجّم الامام على من قدحوا في سيرة يوسف القرضاوي وشبّهوه بالكلب العاوي في حين دافع السلفيون عن هؤلاء القادحين وكفّروا الامام حسب ما ذكر .