تونس-افريكان مانجر
قرّر أعضاء “مبادرة لم الشمل” لحركة نداء تونس خلال اجتماع لهم امس الجمعة، تكوين هيئة صلب المكتب التنفيذي للحزب “تنسّق وتتشاور مع لجنة إعداد المؤتمر، وذلك للمساهمة في إنجاز المؤتمر الأوّل للحركة وللاستعداد لخوض للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة”.
كما قرروا، اليوم السبت، ” تعيين النائب بالبرلمان منذر بلحاج علي لرئاسة هذه الهيئة التى اختاروا لها اسم “هيئة لم الشمل”، وفق ما نقلته وات.
و تقرر تعيين المحامى عبد الستار المسعودى ناطقا رسميا، بالاضافة الى تشكيل 10 لجان ستبقى مفتوحة لانضمام كلّ إطارات الحركة، مشيرين إلى أن صلاحية الهيئة ستنتهي بنجاح أشغال المؤتمر.
وجددوا دعمهم الكامل للجنة اعداد المؤتمر في تمسّكها بمهامها و في سعيها لإنجاز المؤتمر، مرحبين بحضور أعضاء اللجنة في اجتماعهم، وفق نص البيان.
من جهة أخرى ندّد المشاركون في مبادرة “لم الشمل” باللقاء الأخير الذى جمع حافظ قايد السبسي، برئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، معتبرين أن “ما قام به المدير التنفيذي للحزب يمثّل تواصلا للتصرّف الانفرادي في الحزب”.
كما قالوا وفق نص البيان، ” إن لقاء قايد السبسي بالغنّوشي يمثّل تصرّفا انقلابيّا على المواقف التأسيسيّة الأساسية ومحاولة بائسة للاحتماء بحركة النهضة مجدّدا وللعودة للتوافق المنتهي والمرفوض إجماعا من قواعد حركة نداء تونس”.
وجدّد أصحاب مبادرة “لم الشمل” التذكير بقرارهم السابق والمتمثل في إلغاء كلّ قرارات التجميد والإقصاء والاستبعاد السّابقة لأعضاء في الحزب والترحيب مجدّدا بعودة كلّ الغاضبين والمغادرين رحاب الحركة، وأكدوا عدم إقصاء أيّ ” ندائي” من المؤتمر الديمقراطي ومساره.
كماجددوا تمسّكهم بوجوب “تخلّي” القيادة الحالية للحزب والتي اعتبروا أن صلاحيتها عن تسيير دواليب النّداء أضحت “منتهية”، محذّرين إياها من “مغبّة مواصلة التصرّف باسم الحزب و استعمال موارده”.
و اعتبرت أنّ جميع القرارات المتّخذة من لجان وهيئة منتهية الصلاحية لا تلزم في شيء المكتب التنفيذي كهيكل شرعي للحركة و تعتبر لاغية و لا يعتدّ بها.
المصدر: وات