افريكان مانجر- وكالات
خضع الأسطورة الأرجنتيني، دييغو مارادونا، لعملية جراحية في الدماغ لاستئصال ورم دموي، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، لكنه ما زال تحت المراقبة الصحية، كما أعلن طبيبه ليوبولدو لوكي.
واستنادا الى ما أعلنته وكالة “فرنس برس”، فقد قال لوكي بعد إجرائه العملية التي استمرت حوالي ساعتين في إحدى العيادات الخاصة في بوينوس آيرس: “لقد تم استئصال الورم الدموي، وتجاوب دييغو جيدا مع العملية، كل الأمور تحت السيطرة، لقد استيقظ، لكنه سيبقى تحت المراقبة”.
وأصر مارادونا الجمعة على الاحتفال بعيد ميلاده الـ60 بالانضمام إلى لاعبيه لفترة وجيزة خلال إحدى الحصص التدريبية، لكن بدا واضحا أنه يواجه صعوبة في المشي واحتاج إلى مساعدة من المتواجدين بقربه خلال الدقائق الثلاثين التي أمضاها في الملعب، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الاثنين.
وتخللت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحية، شارف في بعضها على الموت.
وتعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية، خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.
وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا، ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بانقاص وزنه 50 كيلوغراما.
وفي 2007 أسفر تعاطيه المفرط للكحول إلى نقله إلى المستشفى.