تونس – افريكان مانجر- وكالات
أعادت الحكومة التونسية، اليوم الثلاثاء 24 مارس 2015 افتتاح متحف باردو في حفل رمزي بعد أسبوع من هجوم دام تبناه تنظيم “داعش” على المتحف، قتل خلاله 20 سائحا.
وتجمع مئات التونسيين أمام مقر المتحف رافعين علم تونس وشعارات كتب عليها ” زوروا تونس” و”تونس لا تركع.. تونس شامخة”.
وأرجئ افتتاح المتحف أمام العموم إلى يوم الأحد المقبل لأسباب أمنية.
وتم حفل التدشين الرسمي، بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين سعيا لبث رسائل طمأنة في تونس وخارجها بأن البلاد تجاوزت أثر الهجوم.
وكان متحف باردو تعرض الأربعاء الماضي لهجوم نفذه مسلحان أطلقا النار على سياح عند نزولهم من حافلة ليقتلوا سياحا من فرنسا وكولومبيا واليابان وإيطاليا وإسبانيا في أسوأ هجوم بتاريخ البلاد التي يعتمد اقتصاها على صناعة السياحة.
وقد تولت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة الاخضر ووزيرة السياحة سلمى اللومي الاشراف على هذا الحدث الرمزي.
كما تم احياءه بحفل الافتتاح اركسترا وبمشاركة مثقفين ومبدعين.
ويتزامن تاريخ اعادة فتح المتحف مع مرور اسبوع على عملية الهجوم المسلح والذي أوقع 23 قتيلا بينهم 20 سائحا أجنبيا، وقد تمّ الاتفاق مع وزارة الداخلية لتأمين كل المؤسسات الثقافية والتراثية في كامل أرجاء الجمهورية التونسية.
كما ينتظر ان يتمّ تكوين خلية سلامة تتكون من 600 حارس وسيضاف لها 400 آخرين في وقت لاحق لتكوين شبكة لتأمين المواقع الأثرية.
وقد صرح منصف بن موسى مدير متحف باردو ان المتحف لم يصب الا باضرار طفيفة في اعتداء الاربعاء الدامي.
وكانت الحكومة قد اعلنت عن اعتماد خطة جديدة يتم بمقتضاها تشديد إجراءات الأمن في سائر أنحاء البلاد، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف متحف باردو.