تونس- أفريكان مانجر
نشرت اليوم الاثنين صحيفة “دايلي ماير” البريطانية تقريرا يعرض حالة مواطنة بريطانية معاقة تزوجت تونسيا يرغب في الاقامة معها في بريطانيا إلا أن السلطات البريطانية رفضت منحه التأشيرة.
وقد حاول نائب المقاطعة التي تنتمي إليها هذه البريطانية وهي أم لـ3 أطفال، التدخل لتسهيل عملية التأشيرة إلا أن رد مندوب الداخلية كان قاطعا ويتمثل في :”أن السلطات البريطانية لا تسمح لأن يتمع أجنبي بأموال دافعي الضرائب في بريطانيا بفضل زواجه من مواطنة بريطانية ويعيش على نفقتها”.
ويلاحظ ان ظاهرة مثل هذه الزيجات منتشرة في تونس حيث يعمد الشاب التونسي إلى زواج المصلحة بأي ثمن بأجنبية مقابل حصوله على تأشيرة في بلدها قبل أن يتخلص منها. وعادة ما يكون هذا الأمر باتفاق بين الاثنين وفي اطار مصلحة متبادلة وبمقابل.
ولا يقتصر هذا السلوك “غير الأخلاقي” على الشاب الفقير في تونس بل أيضا يلاحظ أن حتى الشباب الميسورين يسلكون هذا الطريق لزيادة ثروتهم بمقابل يدفعه مثل المقابل الذي يدفع لـ “العاملات في مجال الدعارة”.