تونس – افريكا مانجر
مثل القائد التونسي لسفينة الصيد المحملة بالمهاجرين التي غرقت قبالة سواحل ليبيا وعلى متنها 700 شخص أمام قاض إيطالي في محكمة بمدينة كاتانيا بجزيرة صقلية امس الجمعة 24 أفريل بعد أن طلب المدعون توجيه اتهامات له بالقتل وتهريب البشر.
ونفى المتهم ويدعى محمد علي مالك (27 عاما) أنه كان المسؤول عن سفينة الصيد التي كانت مكتظة بالركاب وانقلبت قبل منتصف ليل السبت الماضي وعلى متنها مئات المهاجرين من إفريقيا وبنغلادش، فيما قال محاميه إنه مهاجر مثل الآخرين ودفع أجرة مقابل الرحلة في السفينة.
واتهم سوري يبلغ من العمر 25 عاما ويدعى محمود بخيت، يُعتقد أنه أحد أفراد الطاقم، محمد علي مالك بأنه كان المسؤول عن المركب عندما اصطدم بسفينة تجارية جاءت لتقديم المساعدة وانقلب في البحر.
ونجا 28 شخصا فقط من الكارثة التي يعتقد أنها أسفرت عن أكبر خسارة في الأرواح في البحر المتوسط منذ عقود وسلطت الضوء على حجم أزمة المهاجرين التي تواجهها أوروبا.
وبعد إجراء مقابلات مع الناجين خلص المدّعون إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك أكثر من 750 شخصا على متن قارب الصيد البالغ طوله 20 مترا. ولم يتم انتشال سوى 24 جثة فقط.
كما طلب المدعون أن توجه إلى مالك تهم بالخطف بالإضافة إلى القتل المتعدد والتسبب في تدمير سفينة وتسهيل الهجرة السرية.