تونس-افريكان مانجر
دعا مجلس أمناء منظمة المؤسسات العربية للإستثمار و التعاون الدولي ” لوريا الدولية” الطبقة السياسية و المجتمع المدني إلى المحافظة على الثروة الفلاحية والغابية و التي تتعرض منذ جائحة الكورونا إلى “هجمة شرسة و أعمال تخريب بالوسط الغابي و اعتداءات شملت عمليّات قطع الأشجار لإنتاج الفحم و تجريف مساحات واسعة للبناء بالوسط الغابي إضافة إلى عمليات الحرق و الصيد و الرّعي الجائرين” .
و شددت المنظمة على ضرورة تشديد الإجراءات العملية لحماية الاقاليم الغابية ضد كل أشكال التّعدي و التّصدّي لكل أشكال الهرسلة التي يشهدها القطاع الفلاحي الذي لعب دورا محوريا في ازمة الكورونا وتجنيب بلادنا ازمة غذائية.
و اقترحت “لوريا الدولية” على الحكومة و وزارة الفلاحة إطلاق حملة تشجير سنوية تحت عنوان ” لكلّ تونسي شجرة” في محاولة لزيادة الرقعة الغابية و المحافظة على التوازن الايكولوجي المهدد بالاختلال بسبب تمدد الصحراء، و انحصار الغطاء الغابي تحت تأثير الحرائق والتجريف والقطع، إلى جانب التغيرات المناخية والجفاف و الأمراض النباتية.
كما تؤكد “لوريا الدولية”على أنّ الحلّ الجذري للأزمة الاجتماعية يتمثل في تغيير منوال التنمية و تغيير العملة تجنّبا لتهريب الأموال و تبييضها، بما يساهم في إيجاد حلول إجتماعية تساهم في الحدّ من الفقر و البطالة و التهميش و تساعد على اكتمال البناء الإجتماعي السّليم