تونس-افريكان مانجر
أدانت رئاسة مجلس نواب الشعب ما وصفته بـ”العملية الإجرامية” التي جدّت صباح امس الخميس في مدينة نيس الفرنسيّة، ودعت برلمانات العالم إلى “التحرّك الناجع من أجل نبذ خطابات الكراهيّة والعنف والتحريض والاستفزاز وكلّ مظاهر التطرّف والتعصّب الديني والعرقي”.
وعبّرت رئاسة البرلمان عن تضامنها مع أسر وعائلات الضحايا، مجدّدة استنكارها لكلّ العمليات الإرهابية التي تنشرُ الرعب والدمار وتقتل الأرواح البريئة باسم الدين والعرق والعنصريّة.
وأكّدت، في بيان نشرته على صفحته الفايسبوك، أنّ هذه العملية الإرهابيّة لن تمسّ من عراقة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين التونسي والفرنسي، وأشارت في الآن نفسه إلى أنّ “منفّذ العمليّة لا يُمثّل التونسيّين ولا عموم المسلمين”، معبّرة عن قناعتها بأنّه لن يكون لهذه العمليّة أيّ انعكاس أو تأثير على التونسيّين المقيمين في فرنسا منذ عقود والذين برهنوا على الدوام على أنّهم مُسالمون وأنّهم قوّة خير وعمل، وفق نص البيان.
كما شددت على أنّ “الإرهاب فعلٌ إجرامي ليس له دين، ولا لغة، ولا قومية، وأنّه يستهدف سلامة الجميع وأمنهم”، مُستنكرة أيّ ربطٍ بين مثل هذه الأعمال الإجرامية والدين الإسلامي الذي قالت إنه “يقوم على مبادئ السماحة والتعايش الإنساني وقيم الإخاء والمحبّة بين كلّ المجتمعات والشعوب على اختلاف الأديان والأجناس والمعتقدات”.