تونس- أفريكان مانجر
صرّح الأستاذ بشير الصّيد محامي الناشط أنيس الخليفي الذي تمّ اعتقاله في مطار تونس قرطاج عند عودته من سوريا أنّ التهم المنسوبة لموكّله لا أساس لها من الصحّة مشيرا الى أنّ ملفّ القضيّة لايوجد فيه أفعال على الاطلاق وانّما يتضمّن نصوص اتّهام خالية من الوقائع وهذه النصوص تتعلّق بقانون الارهاب، وفق ما أورده موقع الجمهورية.
وأضاف ذات المصدر أن منوبه لم يرتكب أيّ ذنب حتّى يتمّ ايقافه وأنّ ماقام به لا يمثّل جريمة بل كان يتعيّن على السلطات التونسيّة تكريمه عوض اعتقاله. وقال الأستاذ الصّيد انّه تمّ اكتشاف شخص آخر على موقع الفايسبوك يحمل اسم أنيس الخليفي موضّحا أنّ هذا الشخص هو الذي يحرّض على الثورة في سوريا ويدعو الى الجهاد. وأكّد محدّثنا أنّه تقدّم بتقرير الى قاضي التحقيق لاستدعاء ذلك الشخص وبحثه مضيفا أنّه يبذل قصارى جهده لاطلاق سراح منوّبه لأنّه بريء من كلّ التهم الموجّهة اليه.
ويُذكر أنّ السلطات التونسية قامت خلال الليلة الفاصلة بين يومي الأحد والاثنين 13 ماي 2013 بإعتقال أنيس الخليفي مدير مؤسسة لقاء للثقافة العربية والفنون العربية، وذلك على اثر توسطه لعودة 5 تونسيين كانوا مسجونين في سوريا. وتم اعتقال أنيس عند عودته من سوريا عبر بيروت على الرحلة تابعة للخطوط التونسية والتي كان فيها انيس مرفوقا بخمسة شبان تونسيين ساهم في إطلاق سراحهم من معتقلات النظام السوري.
وقد أصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن في حق الخليفي ووجهت له تهمة “السعي لتكوين خلية تابعة لمجموعة ارهابية هدفها زعزعة استقرار البلاد”. علما وأن الخليفي عضو في التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا بتونس. وتجدر الاشارة الى انّ أنيس الخليفي هو أصيل مدينة سيدي بورويس بسليانة، سافر منتصف التسعينات للدراسة في سوريا ولم تنقطع زياراته يوما لتونس. وقد عُرف أنيس عرف بنشاطه في الحقل الثقافي وكان قد اشتغل ضمن إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورتها الاخيرة، وفق ما أورده موقع الجمهورية