تونس-افريكان مانجر
أكدّت القيادية في حركة النهضة محرزية العبيدي أن التحضيرات للانتخابات البلدية تتم منذ مدة، وتؤخذ جدية لأن هذا الاستحقاق الانتخابي يعبّر عن الديمقراطية.
وأضافت النائب عن حركة النهضة في مجلس نواب الشعب في تونس في لقاء لها عبر قناة الميادين أن “الانتخابات البلدية القادمة هي خطوة أولى في إرساء اللامركزية”، مشيرةً إلى أن “حركة النهضة فتحت قائماتها الانتخابية للمستقلين على أن يتم اللقاء على برنامج يعكس حاجات المواطن”.
وقالت العبيدي إنها لا تعتقد أن الحكومة أتت ببرنامج جديد بالنسبة إلى الإصلاحات، بل أنها تؤكد على ما جاء في وثيقة قرطاج.
وأكدت أن حركة النهضة “تجاوزت الأزمة الوطنية بحوارٍ وطني سياسي، والبلاد الآن بحاجة إلى حوار اقتصادي”، لافتة إلى أن “النهضة وخلال قبولها المستقلين في لوائحها الانتخابية، اشترطت الكفاءة والعمل الإنمائي للمواطنين”.
وأضافت العبيدي أنه “عندما قدّمت النهضة القوائم للانتخابات البلدية راعت المناصفة الكاملة بين الرجال والنساء”، منوّهةً إلى أن “النهضة قاومت الاستبداد وهدفها إرساء الديمقراطية”.
وقالت القيادية في حركة النهضة إن الحركة ترى أن الانتخابات البلدية “تسمح بتوزيع السلطة”، لافتةً إلى أن “النهضة حافظت على مساحة الحريات والحوار والسلم المدني وخطابها الانتخابي يرتكز على البرامج”.
ونفت أن يكون قانون الانتخاب قد صيّغ على قياس النهضة، مشددةً أن “المجتمع المدني هو من أثر على صياغة قانون الانتخاب ليسمح بتمثيل كافة شرائح المجتمع”.
كما نوّهت العبيدي إلى أن “ما يجب توافره هو إرادة سياسية للاصلاحات ولمقاومة الفساد”، مؤكدةً رفض النهضة “كل تهديد لأي شعب إسلامي”.