تونس- افريكان مانجر
دخلت محطة توليد الطاقة الشمسية الموصولة بشبكة الكهرباء والمخصّصة لتزويد المنطقة السقوية بالقرضاب من معتمدية غمراسن بولاية تطاوين حيز الاستغلال وسط استبشار فلاحي المجمع الفلاحي بالقرضاب الذين طال انتظارهم لأكثر من 6 سنوات بسبب بعض العراقيل والإشكاليات العقارية والفنية.
وذكر رئيس المجمع، حسين البوعزيزي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّه تم ربط محطة الطاقة الشمسية، البالغة قوّتها 60 kWc ببئر وحيدة في المنطقة تناهز قوة دفعها 20 لترا في الثانية، وتجاوزات ملوحتها حاليا 2 غرام في اللتر الواحد، وذلك من جملة بئرين في هذه المنطقة السقوية الواقعة على بعد حوالي 12 كلم شرقي مدينة غمراسن وتمسح 70 هكتارا موزعة على 70 منتفعا منخرطين في المجمع الفلاحي يزرع أغلبهم الزيتون الى جانب عدد من الفلاحين الذين ينتجون الخضروات وبعض الثمار كالخوخ وغيره.
وتتوفر منطقة القرضاب على مقوّمات هامة لزراعة الحبوب المروية وبالامكان استغلال مساحات واسعة من أراضيها البكر والمناسبة لتوفير محاصيل هامة من الحبوب المروية، سيما وأن كلفة الطاقة الكهربائية التي كثيرا ما كانت تحد من القدرة على استصلاح المزيد من المساحات لزراعة مختلف المنتجات الفلاحية أصبحت منخفضة جدّا بفضل الطاقة الشمسية.