تونس- افريكان مانجر
قال محمد جمور، القيادي في الجبهة الشعبية اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2013، إن القادة الأمنيين بالوزارة تعمدوا إخفاء العديد من الحقائق حول اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، متهما وقوف جهة سياسية داخلية وراء هذه الأحداث.
واعتبر أنّ الرواية التي قدمتها وزارة الداخلية في ندوتها الأخيرة “ليست مقنعة”، في تصريحات لوكالة بناء نيوز.
وجاءت هذه التصريحات على هامش وقفة إحتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة، نظمتها الجبهة الشعبية اليوم الأربعاء ، للمطالبة بكشف الحقائق حول إغتيال كلّ من شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأضاف جمور أنّ من يقف وراء حوادث الإغتيال مستفيدون بالضرورة من السلطة لذلك تتكتم وزارة الداخلية عن كشف الحقيقة، حسب رأيه.
واعتبر جمور أنّ حركة النهضة أثبتت في العديد من المرات أنّها في كلّ مرة تكون فيها في عزلة سياسية تلتجأ إلى العنف وإلى القتل إن لزم الأمر، مضيفا أنّ الكشف عن الحقيقة لا يمكن أنّ يتمّ بوجود “الترويكا” في السلطة بما أنّها تسيطر على كلّ دواليب الدولة بدءا بالأمن ووصولا إلى الإعلام.
ودعا إلى ضرورة الإطاحة بحركة النهضة وأتباعها في أقرب وقت ممكن وتكوين حكومة كفاءات، حسب ما نقله عنه نفس المصدر.