تونس – أفريكان مانجر
اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أنّ من أسباب تصدّر تونس للائحة الدولة الأكثر تصديرا للإرهاب هو إطلاق سراح إرهابيين تلطخت أياديهم بالدماء اذ قتلوا بحدّ قوله امنيين ومواطنين وروعوا امنيين، كما أضاف العروي في تصريح لصحيفة “الشروق” الصادرة اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2014 أن تلك الخطوة الى جانب تدمير أكثر من مائتي مركز امن وأكثر من 800 سيارة كانت النواة الأولى للإرهاب في تونس.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان أولئك الذين تم العفو عنهم تبيّن أنهم شاركوا في كل العمليات الارهابية لاحقا مثل لطفي الزين الذي تورط في اغتيال الشهيد شكري بلعيد وهو الذي تورط في العديد من العمليات الإرهابية بعد الثورة، وقد تمّ قتله في العملية التي قادتها الوحدات المختصة في قبلاط.
وأضاف العروي ان اغلبية العناصر الارهابية التي تم الافراج عنها من المشاركين في عملية سليمان سنة 2006 شاركت في عمليات ارهابية لاحقة.