تونس-افريكان مانجر
أكد عضو هيئة الدفاع عن شكري بلعيد مختار الطريفي صباح اليوم الخميس 7 نوفمبر 2013، أن كاميرات المراقبة الموجودة قرب منزل الشهيد شكري بلعيد رصدت سيارة من نوع “سيانا” تحمل رقما منجميا يحتوي على الرقم 126، أثناء مراقبتها لمنزل الشهيد قبل وقوع جريمة الاغتيال.
وأضاف الطريفي بحسب تقارير اخبارية أن السيارة كان يستعملها المدعو أحمد الرويسي المورط في جرائم إرهاب، وتم إيقافها في مناسبة وحيدة يوم 16 فيفري 2013، قبل أن يقع إخلاء سبيل مستعملها، وقال مختار الطريفي في السياق نفسه إلى أن قاضي التحقيق بالمكتب عدد 13 بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة لم يقم بوضع السيارة تحت التفتيش إلا بعد 20 يوما من الاغتيال أي يوم 26 فيفري، كما لم يأذن بوضع هاتف المدعو الرويسي تحت المراقبة
هذا و كانت تقارير اخبارية قد اكدت ان الرويسي المشارك هو المحرك الرئيسي العملية الارهابية بجبل الطوبل بقبلاط حيث عثر على رقمه في الهاتف الجوال لأحد الارهابيين المقتولين .