تونس-أفريكان مانجر
رصد” أفريكان مانجر” اليوم في لانتخابات الرئاسية التونسية الأحد 23 نوفمبر 2014 عددا من التجاوزات في بعض مراكز الاقتراع بمختلف الجهات تمثلت خاصة في رغبة عدد من مناصري بعض المرشحين التأثير على الناخبين .
و قال في هذا السياق عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في تصريح “لأفريكان مانجر” إن الخروقات التي تم تسجيلها في الانتخابات الرئاسية تشابه الخروقات المسجلة في الانتخابات التشريعية على غرار وجود دعاية حزبية أو تواجد بعض الصور لعدد من المترشحين على بعض الجدران مشددا على أن الهيئة رصدت كل الاخلالات وستقيمها لاحقا وعلى أساسها سوف ترتب الهيئة الآثار القانونية على المترشحين.
من جهتها رصدت منظمة عتيد عددا من الأنشطة الدعائية لفائدة بعض المترشّحين من قبل ممثّليهم ذلك على غرار (المدرسة الابتدائيّة 3 سبتمبر بقبليّ ، مدرسة أبي القاسم الشابيّ بطبربة، منّوبة – المدرسة الابتدائيّة شارع الحريّة اريانة) وأيضا من قبل عدد من الناخبين (مدرسة المنصورة بمنّوبة ومدرسة مزونة بسيدي بوزيد).
و أثارت المنظمة التونسية مشكلة “استغلال الأطفال” لتوزيع مطبوعات الحملات الانتخابيّة (مدرسة الطفولة بمنّوبة، مدرسة الجمهوريّة ومدرسة سيدي احمد بقليبية ومدرسة عين زريق بسليانة).
كما تطرقت في بيانها لوسائل الإعلام لطرق التأثير على النّاخبين من قبل أعضاء مكاتب الإقتراع (رئيس الهيئة الفرعيّة بقابس قام بتغيير أربعة أعضاء بمكاتب الاقتراع في كلّ من غنّوش ومطماطة وقابس).
استغلال سيارة إدارية لصالح مترشح
و في السياق ذاته تحدث رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار عن وجود عديد التجاوزات التي رافقت سير العملية الانتخابية أبرزها التفطّن إلى وجود سيارة إدارية في سيدي بوزيد تقوم بنقل أتباع مرشح للرئاسة إلى مكاتب الاقتراع،مشيرا إلى أنه قد تم إيقاف السائق و تحرير محضر في الغرض.
كما أشار شفيق صرصار إلى أنه قد تم أيضا رصد تجاوزات تتعلق ببعض ممثلي المرشحين،مؤكدا أن الهيئة تتابع هذه التجاوزات.
تسجيل حالات عنف جسدي
و على عكس الانتخابات التشريعية شهدت الانتخابات الرئاسية عدد من حالات العنف الجسدي من قبل أنصار أحد المترشّحين (الكرم الغربي، حمّام سوسة، شطّ مريم)، تمّ على إثرها تدخل قوّات الأمن وتوقيف بعض الأشخاص في الإبّان.
كما تم الاعتداء بالعنف على رئيسة مكتب اقتراع حاولت اقتلاع معلّقة لأحد المترشّحين (وذلك في أولاد يوسف الحوض، بجبنيانة). وتمّ تعنيفها وتهديدها من قبل أنصار المترشّح ممّا استوجب حمايتها من قبل قوّات الأمن وتعويضها.