تونس- أفريكان مانجر
أعلنت الباحثة الأكاديمية والناشطة سلوى الشرفي أنها ستطالب وزارتي الداخلية والخارجية بتوضيح عدم منح تأشيرة للصحافي الفلسطيني غسان نمر، وفق تصريحات اليوم لموقع “الثقافية”.
وقد تفاجأ المشاركون في الملتقى الدولي لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار يوم أمس بعدم تمكن غسان نمر رئيس دائرة الإعلام بجامعة القدس بفلسطين من الحصول على تأشيرة تخول له دخول تونس والالتحاق بالملتقى.
ووفق نفس المصدر فقد تقدم الدكتور نمر بطلب “الفيزا” لمكتب العلاقات التونسية (السفارة التونسية) في رام الله بتاريخ 23 مارس 2014 ثم ألحقها بالدعوة الخاصة بالملتقى لكن ورغم ذلك لم يتمكن من الحصول على التأشيرة وهو الذي عاش بتونس لأكثر من 12 سنة حيث تخرج من جامعاتها واشتغل بها كصحفي ثم كأستاذ بمعهد الصحافة إضافة إلى أنه متزوج من تونسية.
ويؤكد الدكتور نمر في مراسلة له وجهها للمشرفين على الملتقى بأن عديد الأساتذة الفلسطينيين لم يتمكنوا من المشاركه في مؤتمرات وورشات عمل بتونس بسبب عدم حصولهم على التأشيرات أو وصولها متأخرة وبأن مسؤولين فلسطينين يؤكدون وجود مشكل حقيقي وراء هذه التعطيلات، وفق نفس المصدر.
يشار إلى أن الدول العربية تضيق الخناق على الفلسطينيين بعدم منحهم التأشيرات والإقامات وعلى رأسها الدول الخليجية، كما لوحظت هذه الممارسات في الدول التي شهدت ما يسمى بثورات “الربيع العربي”. وتعتبر الجزائر الدولة العربية الوحيدة تقريبا التي لا يعرف فيها الفلسطينيون مثل هذا التضييقات.