تونس- افريكان مانجر
أفاد اليوم الاثنين 4 اوت 2014 رفيق الشلي المدير العام السابق بالأمن الوطني و مدير الامن الخارجي سابقا أن طائرات قدمت من قطر إلى ليبيا مليئة بالمجاهدين و هذا ما يُفسر على حدّ قوله نجاحات ” أنصار الشريعة” من ذلك احتلالهم لقاعدة تابعة لقوات الصاعقة في بنغازي.
الجنوب التونسي في خطر
كما أكد المصدر ذاته في تصريح لصحيفة” التونسية” أنّ المجموعات الإرهابية القادمة من “داعش” و من بينها عدد كبير من التونسيين يتراوح بين 4 آلاف و 5 آلاف هدفها فرض السيطرة على طرابلس ثمّ احتلال الزنتان و في هذه الحالة يصبح الخطر أكبر على تونس حيث سيتم وفق تقديره اقتحام الجنوب عبر الحدود ثمّ تأتي عملية التمركز.
و تساءل المتحدث ذاته عن عدم تعيين الحكومة لوفد كبير المستوى للتحسيس بالموضوع و درس مختلف الفرضيات و إعداد اتفاق دفاع مشترك لتفعيلها عند الضرورة و من بين هذه الدول الجزائر و فرنسا و امريكا على غرار ما حدث اثر عملية قفصة سنة 1980 عندما تم الهجوم على عناصر تابعة للحركة الثورية من تونس بإيعاز من ليبيا. و في سياق متصل قال رفيق الشلي إن الإرهاب متواصل ما دامت الحكومة لم تجرؤ على حد قوله على اتخاذ قرار في استرجاع جامع عقبة ابن نافع و كذلك جامع اللخمي بصفاقس.
الشعانبي “مُحتل”من القاعدة
كما قال المسؤول الأمني السابق إن الإرهاب سيخرج من الجبال ليستهدف المدنيين في هذه المرحلة ، مُؤكدا أن السلاح موجود و ما تم اكتشافه جزء بسيط على حدّ قوله.
و أضاف ذات المصدر في تصريح لصحيفة ” التونسية ” في عدد اليوم أنّ جبل الشعانبي محتل من” القاعدة” و ” كتيبة عقبة ان نافع” و هناك عناصر من الشعانبي تنزل للمدن دون حرج ممّا يجعل خطر استهداف المدنيين على حدّ قوله وارد جدا.
و قال الشّلي:” لعل السيناريو الأخطر هو السيارات المفخخة و نحن على طريق العشرية السوداء الجزائرية و التحقيقات الأخيرة مع الإرهابيين تدعم هذه الفرضية” وفق تعبيره.
المؤسسة الأمنية مخترقة
و في جانب آخر أكد الشلي أن المؤسسة الأمنية تمّ اختراقها عندما تم تعيين وزير نهضاوي على راس وزارة الداخلية حيث عُينت وفق تصريحه، مُشيرا إلى أن هذا الاختراق متواصل و الدليل العملية الإرهابية التي وقعت قرب منزل وزير الداخلية حسب تقديره.